مساهمة النعيمي الثانية في نشر خبر الحفل الختامي

 

ساهمت عائلة الطالب / ماجد النعيمي وللمرة الثانية مشكورة بنشر خبر الحفل الختامي ..

وذلك في جريدة اليوم في صفحة 23 عدد الاثنين الموافق 14 صفر 1430 العدد رقم 13023

 

وهذا رابط الخبر في الجريدة الالكترونية ..

http://www.alyaum.com/issue/article.php?IN=13023&I=651384

 

يحضرون حفلا مبسطا

معلمون يودعون الطلاب بـ«الكاكاو»

غنية الغافري ـ الدمام

حفل صغير للطلاب

يعلنون نتائج الفصل

يحرص معلمو بعض الصفوف الدنيا على إعداد حفلات ختامية لطلابهم وتوزيع الجوائز على المتميزين منهم وتعتبر تلك الحفلات حافزا قويا للطلاب ليستمروا في التميز ودعوة للآخرين للسير على خطا المتفوقين ...
ويعتبر فصل أول أ في مدرسة تحفيظ القرآن الكريم بالدمام من الفصول التي دأبت على تكريم الطلاب في نهاية كل فصل دراسي ويشارك مدير المدرسة وبعض المعلمين وأولياء الأمور في حضور الحفل ويقول مربي الفصل رائد السلولي والحاصل على جوائز تميز متعددة إن هذه الحفلات تضفي أجواء من الفرح والسعادة على الطلاب وتكسر روتين الجد وتعيدهم إلى مقاعد الدراسة بروح متجددة ويحرص السلولي على تكريم جميع الطلاب بلا استثناء وقصر الجوائز الكبرى على الأوائل فقط ومنها الجائزة الكبرى والتي تعلق في سقف الفصل طوال الفصل الدراسي الواحد ليراها الطلاب ويظلوا متطلعين لها طامعين في الحصول عليها حتى تأتي اللحظة الحاسمة كما أن الاستاذ رائد يقوم بعمل العديد من المسابقات كالمتميزين في صلاة الفجر وأنظف سجل وجائزة السلوك الحسن وغيرها مما يجعل فرص الحصول على الجوائز متعددة.
حرص
تقول منى - والدة طالب - يحرص ابني على حضور الحفل الذي ابلغ المعلم رائد عنه وعاد سعيدا للغاية رغم أنه لم يحصل على جوائز كبرى لكنه شعر وكأنه الأول على الفصل !!وتقول إنها سعدت أكثر من خلال مشاهدتها للحفل ولابنها وزملائه من خلال الموقع الذي خصصه الأستاذ رائد لأخبار الفصل وتشعر وكأنها حضرت جميع أنشطة الفصل المميزة من خلال متابعة أخبار الفصل الموثقة بالصور.
حوافز
وتقول الإخصائية النفسية شيخة أبو ناصر: إن الاهتمام بمثل هذه الحوافز التشجيعية والقيام بالحفلات والرحلات الترفيهية لطلاب المدارس وخاصة الصغار منهم لها دور كبير وإيجابي في تحفيزهم نحو التقدم وحب المدرسة وتدفعهم إلى مزيد من التحصيل العلمي المتميز وتدعو أبو ناصر المعلمين والمعلمات إلى الاهتمام بهذا الجانب وغرس مفهوم أن الدراسة ليست جدا محضا بل فيها الكثير من المرح الممزوج بالفائدة وتعيب الاخصائية النفسية على أولئك المعلمين والمعلمات الذين خلقوا جوا غير مريح من خلال تكرار نمط اليوم الدراسي طوال أيام العام دون تغير كما تدعو أولياء الأمور إلى دعم تلك الأنشطة الامنهجية والتي تعود بالفائدة على الأبناء.