مساهمة النعيمي

 

ساهمت عائلة الطالب / ماجد النعيمي مشكورة بنشر خبر منافسة المجموعات ..

وذلك في جريدة اليوم في صفحة 28 عدد الاثنين الموافق 22 محرم 1430 العدد رقم 13002

وهذا رابط الخبر في الجريدة الالكترونية ..

http://www.alyaum.com/issue/article.php?IN=13002&I=645711

.. وهدايا من تلاميذ لإخوانهم المصابين

غنية الغافري ـ الدمام

الطالب ماجد يمسك بعمله

مجموعة الجبل الشاهق مع أعمالها

لم تؤثر مشاهد غزة ومآسيها على الكبار فحسب بل تفاعل معها حتى الصغار بشكل ملفت وكبير من خلال أسئلتهم المتكررة ودموعهم التي تتساقط حزنا على تلك الجثث التي تترامى هنا وهناك وتلك الدمعات والصرخات الحزينة من الكبار والصغار ساعد في ذلك تضامن القنوات الفضائية وبخاصة القنوات الموجهه للأطفال والتي انبرت لاستثارة تلك القلوب البريئة وشحذ هممهم للوقوف والتكافل مع أطفال غزة المكلومين.
وتقول أم نايف الخميس :طفلي عمره أربع سنوات وهو حساس جدا يجلس أما م التلفاز ودموعه تتساقط من هول مايرى ودائما يتسائل ؟؟ماما ـ ليش يموتونهم ـ !! وأحيانا يصرخ منفعلا :خلاص كلهم ماتوا ..ماتوا كثير !!ماعندهم أصدقاء يساعدونهم !! وتضيف :أشعر بأن كلماته تحمل معاني كثيرة تجعلني أشاركه البكاء والحزن وبالرغم من أنها تؤيد تعريف الصغار بالقضية من خلال البث الفضائي وعدم إبعادهم وإشغالهم بما هو بعيد عن الواقع إلا أنها تشعر بالرحمة لقلوبهم التي لاتكاد تحتمل ماترى وتقول: بعض الأحيان أمنع طفلي من الجلوس في حال ظهور مشاهد مروعة لايحتملها الكبار فضلا عن الصغار .
وطلب ماجد النعيمي ـ طالب في الصف الأول ـ من والدته أن تساعده على إعداد مشاركة عن غزة بعد طلب الأستاذ لأي عمل يهدف إلى غرس روح التعاون والإبداع بين الطلاب ،وتقول: أصر ماجد أن يكون العمل عن قضية غزة وفرح كثيرا عندما قمت بتلبية طلبه لكنه تفاجأ أن مشاركات أغلب الطلاب كانت عن نفس الموضوع مما يدل على أن الجميع يحمل هذا الهم. 
بينما توشح حمزة الغامدي ـ طالب في الصف الخامس ـ الشال الفلسطيني وبدأ يتفاخر به يين زملائه كنوع من المشاركة الوجدانية للأطفال هناك ،وبدأ حمزة يشرح لأصدقائه عن قضية غزة بأسلوبه التعبيري البريء كما شارك في إلقاء قصيدة في الإذاعة المدرسية عن غزة ،وذلك بعد أن طلب من والدته أن تعد له قصيدة مناسبة .
وينبري الطفل ابراهيم الغامدي لشرح وتحليل القضية كما يسمعها من والديه وأسرته كما يطيب له أن يسأل جدته باستمرار عن آخر أحداث القصف ،وتقول والدته: إنه بدأ يجمع أعداد الشهداء الذين سقطوا في هذه الحرب الهمجية لكنه يصر على معرفة كم سقط من الجانب الآخر ليشعر بالانتصار ،ويتعجب من صورة تناقلتها وسائل الإعلام وهي صورة أطفال يهود يكتبون على صواريخ ستلقى على المسلمين في فلسطين ـ هذه هدية لأطفالكم !!ـ وكأنه يقول :لماذا يربون أطفالهم على الكراهية والعنف ؟وماذا لو قام أطفالنا بهذا العمل ربما سيوصفون بالإرهاب والعنصرية؟.